قواعد في فقه القلوب 📚📚
جذر صلاح الأحوال متفرع عن صلاح القلب، وباستقامة القلب تستقيم أحوال الإنسان وتصلح أعماله، يقول ﷺ: (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح سائر الجسد ألا وهي القلب ).
وفساد القلوب ومرضها من أعظم أسباب الشقاء والحرمان، فكم حُرم الإنسان من الخير، وحُجب عنه التوفيق والسبب = دسائس القلوب وأمراضها .
والغفلة عن أعمال القلوب مخالف لما كان عليه النبي ﷺ وأصحابه، يقول ابن رجب: ( فأفضل الناس من سلك طريق النبي ﷺ وخواص أصحابه في الاقتصاد في العبادة البدنية، والاجتهاد في الأحوال القلبية، فإن سفر الآخرة يُقطع بسير القلوب لا بسير الأبدان) .
ومن الكتب اللطيفة التي سلّطت الضوء على شيء من هذا الموضوع؛ رسالة لطيفة نافعة، للشيخ الدكتور صالح سندي حفظه الله، عنوانها: قواعد في فقه القلوب.
ذكر فيها عشر قواعد مهمة حول فقه القلوب، مجموعة من كلام ابن تيمية وابن القيم وابن رجب،وقد رتّبها الشيخ ترتيبًا حسنًا، وشرحها شرحًا لطيفًا يُجلّي مقاصدها ويُوضّح معانيها، وهي جديرة بالمدارسة والتعليق عليها بين طلاب العلم.
فالرسالة على وجازتها إلا أن فيها علمًا نافعًا طيبًا، فهذه القواعد إذا عمِل بها العبد واعتنى بتحقيقها نفع وانتفع بإذن الله، "فليس للعبد أنفع من أن يكون قلبه حيًا زكيًا لينًا صحيحًا، فهذا ومُقلّب القلوب علَم نجاته وعنوان سعادته".
رابط الكتاب 👇🏼
جذر صلاح الأحوال متفرع عن صلاح القلب، وباستقامة القلب تستقيم أحوال الإنسان وتصلح أعماله، يقول ﷺ: (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح سائر الجسد ألا وهي القلب ).
وفساد القلوب ومرضها من أعظم أسباب الشقاء والحرمان، فكم حُرم الإنسان من الخير، وحُجب عنه التوفيق والسبب = دسائس القلوب وأمراضها .
والغفلة عن أعمال القلوب مخالف لما كان عليه النبي ﷺ وأصحابه، يقول ابن رجب: ( فأفضل الناس من سلك طريق النبي ﷺ وخواص أصحابه في الاقتصاد في العبادة البدنية، والاجتهاد في الأحوال القلبية، فإن سفر الآخرة يُقطع بسير القلوب لا بسير الأبدان) .
ومن الكتب اللطيفة التي سلّطت الضوء على شيء من هذا الموضوع؛ رسالة لطيفة نافعة، للشيخ الدكتور صالح سندي حفظه الله، عنوانها: قواعد في فقه القلوب.
ذكر فيها عشر قواعد مهمة حول فقه القلوب، مجموعة من كلام ابن تيمية وابن القيم وابن رجب،وقد رتّبها الشيخ ترتيبًا حسنًا، وشرحها شرحًا لطيفًا يُجلّي مقاصدها ويُوضّح معانيها، وهي جديرة بالمدارسة والتعليق عليها بين طلاب العلم.
فالرسالة على وجازتها إلا أن فيها علمًا نافعًا طيبًا، فهذه القواعد إذا عمِل بها العبد واعتنى بتحقيقها نفع وانتفع بإذن الله، "فليس للعبد أنفع من أن يكون قلبه حيًا زكيًا لينًا صحيحًا، فهذا ومُقلّب القلوب علَم نجاته وعنوان سعادته".
رابط الكتاب 👇🏼
مرقاة العبودية وطريق الحرية 🍃🍃
كلما زاد علم الانسان بالله ومعرفته به؛ قلت شكواه إلى الخلق، ولم يصرفها إلا إلى الخالق ﴿قالَ إِنَّما أَشكو بَثّي وَحُزني إِلَى اللَّهِ وَأَعلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعلَمونَ﴾.
وإذا أكثر العبد من دعاء الله، وطمع في رحمته، وافتقر إليه، وتضرع بين يديه لقضاء حاجاته ودفع ضروراته؛ تحرر من رق المخلوقين، وسمت نفسه، وقوي توحيده، وارتفع في مقام العبودية درجات، قال ابن تيمية: (وكلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته لقضاء حاجته ودفع ضرورته قويت عبوديته وحريته مما سواه).
مجموع الفتاوى ( ١٨٢/٥).
والشكاية للمخلوقين تضعف توحيد العبد واعتصامه بالله، وضررها أقرب من نفعها وغالبًا يأتي الخذلان من جهتها، قال ابن تيمية: (فإن المخلوقين إذا اشتكى إليهم الإنسان فضررهم أقرب من نفعهم والخالق إذا اشتكى إليه المخلوق وأنزل حاجته واستغفره من ذنوبه؛ أيّده وقوّاه وهداه وسدّ فاقته وأغناه وقرّبه وأحبّه واصطفاه….. وهذا باب واسع قد كتبت فيه شيئا كثيرًا وعرفته : علمًا وذوقًا وتجربة).
مجموع الفتاوى (٤٠/٢٨) .
كلما زاد علم الانسان بالله ومعرفته به؛ قلت شكواه إلى الخلق، ولم يصرفها إلا إلى الخالق ﴿قالَ إِنَّما أَشكو بَثّي وَحُزني إِلَى اللَّهِ وَأَعلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعلَمونَ﴾.
وإذا أكثر العبد من دعاء الله، وطمع في رحمته، وافتقر إليه، وتضرع بين يديه لقضاء حاجاته ودفع ضروراته؛ تحرر من رق المخلوقين، وسمت نفسه، وقوي توحيده، وارتفع في مقام العبودية درجات، قال ابن تيمية: (وكلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته لقضاء حاجته ودفع ضرورته قويت عبوديته وحريته مما سواه).
مجموع الفتاوى ( ١٨٢/٥).
والشكاية للمخلوقين تضعف توحيد العبد واعتصامه بالله، وضررها أقرب من نفعها وغالبًا يأتي الخذلان من جهتها، قال ابن تيمية: (فإن المخلوقين إذا اشتكى إليهم الإنسان فضررهم أقرب من نفعهم والخالق إذا اشتكى إليه المخلوق وأنزل حاجته واستغفره من ذنوبه؛ أيّده وقوّاه وهداه وسدّ فاقته وأغناه وقرّبه وأحبّه واصطفاه….. وهذا باب واسع قد كتبت فيه شيئا كثيرًا وعرفته : علمًا وذوقًا وتجربة).
مجموع الفتاوى (٤٠/٢٨) .
كلمة السر قد تكون دعوة 🤲🏼
رأيته جلدًا في إلقاء الدروس، ويقضي الساعات الطوال في ذلك، ويدرّس الكتب الصعبة، وإلى آخر لحظات الدرس وهو على قوته وحماسه، ويبلغ مجموع ما يُدرِّسه من الساعات أحيانًا في اليوم اثنتي عشرة ساعة، فسألته عن سر ذلك فقال: (كنت لا أصبر على إلقاء الدروس، وأضعف عنها، حتى ألهمني الله دعوة أصبحت أكررها كثيرًا قبل الدروس فرأيت بركتها وأثرها، وهذه الدعوة هي:
(اللهم أفرغ علينا صبرًا).
فمنذ أن أبدأ في الدرس وأحيانًا أكون مُتعبًا إلا وأجد مددًا عظيمًا من الله وصبرًا وإعانة كبيرة).
نعم، ففضل الله لا منتهى له، وإذا نزلت الفتوحات الإلهية غابت معها الحسابات المادية، ومن أناخ ركابه على باب الله الكريم أتته البركات والخيرات من كل جانب.
رأيته جلدًا في إلقاء الدروس، ويقضي الساعات الطوال في ذلك، ويدرّس الكتب الصعبة، وإلى آخر لحظات الدرس وهو على قوته وحماسه، ويبلغ مجموع ما يُدرِّسه من الساعات أحيانًا في اليوم اثنتي عشرة ساعة، فسألته عن سر ذلك فقال: (كنت لا أصبر على إلقاء الدروس، وأضعف عنها، حتى ألهمني الله دعوة أصبحت أكررها كثيرًا قبل الدروس فرأيت بركتها وأثرها، وهذه الدعوة هي:
(اللهم أفرغ علينا صبرًا).
فمنذ أن أبدأ في الدرس وأحيانًا أكون مُتعبًا إلا وأجد مددًا عظيمًا من الله وصبرًا وإعانة كبيرة).
نعم، ففضل الله لا منتهى له، وإذا نزلت الفتوحات الإلهية غابت معها الحسابات المادية، ومن أناخ ركابه على باب الله الكريم أتته البركات والخيرات من كل جانب.
Forwarded from قناة أ. د. مرضي بن مشوح العنزي
كلمات_نفعني_بها_الله_أ_د_مرضي_بن_مشوح_العنزي_.pdf
5.5 MB
كتابي الجديد
أسأل الله أن يبارك فيه
أسأل الله أن يبارك فيه
من رحيق السيرة العطرة 📚
علم السيرة النبوية من أصول العلوم الشرعية، ومن المحكمات التي ينبغي التعمق في دراستها ومدارستها، لما لذلك من أثر في تزكية النفس وفهم الكتاب والسنة. ولذا كان من أنفع الأمور لطالب العلم؛ الإقبال التام على سيرة نبيه ﷺ ومعاهدة قراءتها، والتأمل في أحداثها وفقهها.
و(القراءة في السيرة مجرَّدةً نورٌ وبرهان، وحياةُ قلوبٍ، وعلمٌ جمٌّ غزير، لكن الوقوف مع الدروس والعبر، وفقه الموقف والحدث، والتأمل في الدلالات والغوص في الأهداف والغايات = علمٌ أعمقُ غزارةً، وأنفعُ في السلوك والتطبيق، وأكثرُ تحقيقًا لمعاني المحبة والاقتداء).
وهذا لقاء مُطوّل نافع ومفيد من أنفع ما سمعت في بابه، استفدت منه كثيرًا، وأضاف لي إضافات طيبة في باب السيرة وكتبها ومناهج المؤلفين فيها، من شخص أقبل عليها إقبال المحب، وأكرمه الله بالعناية بهذه السيرة النبوية العطرة مدة طويلة قراءةً وتدريسًا وتأليفًا وجمعًا وتحريرًا ألا وهو الشيخ أحمد بن غانم الأسدي حفظه الله وبارك في علمه وجهوده ونفعه ونفع به.
أسأل الله الكريم أن يمنّ علينا بالعلم النافع والعمل الصالح، ويرزقنا حسن التأسي والاتباع للنبي ﷺ، ويرزقنا مرافقته في أعلى جنة الخلد.
https://youtu.be/t2slxcz6hm0?si=4-A6sbM4f8jEYr28
علم السيرة النبوية من أصول العلوم الشرعية، ومن المحكمات التي ينبغي التعمق في دراستها ومدارستها، لما لذلك من أثر في تزكية النفس وفهم الكتاب والسنة. ولذا كان من أنفع الأمور لطالب العلم؛ الإقبال التام على سيرة نبيه ﷺ ومعاهدة قراءتها، والتأمل في أحداثها وفقهها.
و(القراءة في السيرة مجرَّدةً نورٌ وبرهان، وحياةُ قلوبٍ، وعلمٌ جمٌّ غزير، لكن الوقوف مع الدروس والعبر، وفقه الموقف والحدث، والتأمل في الدلالات والغوص في الأهداف والغايات = علمٌ أعمقُ غزارةً، وأنفعُ في السلوك والتطبيق، وأكثرُ تحقيقًا لمعاني المحبة والاقتداء).
وهذا لقاء مُطوّل نافع ومفيد من أنفع ما سمعت في بابه، استفدت منه كثيرًا، وأضاف لي إضافات طيبة في باب السيرة وكتبها ومناهج المؤلفين فيها، من شخص أقبل عليها إقبال المحب، وأكرمه الله بالعناية بهذه السيرة النبوية العطرة مدة طويلة قراءةً وتدريسًا وتأليفًا وجمعًا وتحريرًا ألا وهو الشيخ أحمد بن غانم الأسدي حفظه الله وبارك في علمه وجهوده ونفعه ونفع به.
أسأل الله الكريم أن يمنّ علينا بالعلم النافع والعمل الصالح، ويرزقنا حسن التأسي والاتباع للنبي ﷺ، ويرزقنا مرافقته في أعلى جنة الخلد.
https://youtu.be/t2slxcz6hm0?si=4-A6sbM4f8jEYr28
YouTube
رحيق السيرة النبوية | بودكاست شرفة | مع الشيخ أحمد بن غانم الأسدي
في هذه الحلقة من بودكاست شرفة نستضيف الشيخ أحمد الأسدي المتخصص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث يقدم لنا تحليلًا شاملاً لكيفية عيش النبي، مستعرضًا تفاصيل حياته اليومية، من طعامه وأسلوبه في التعامل مع الناس، إلى عاداته وسلوكياته التي جعلته قدوةً يحتذى…
Forwarded from قناة د. عبداللطيف التويجري
◉ الجواد إذا عثر! وقفتان مع تواضع الكسائي.
في تراثنا العلمي مشاهد تبقى مصابيح هدى، لا تُقرأ لمجرد المتعة، بل لتُغرس في القلب خلقًا، وتُستعاد في المواقف زادًا.
ومن أبهى هذه المشاهد: ما نُقل عن الإمام الكسائي الذي توفي سنة [١٨٩هـ] أحد أركان الكوفة في النحو والقراءات، وإمام العربية المشهور.
حيثُ روى سلمة، عن الفراء، عن الكسائي، أنه قال: “ربما سبقني لساني باللحن!”.
هنا تتجلى قيمة هذا القول لا في مضمونه فحسب، بل في قائله؛ فهو لسانٌ أقام قواعد العربية، ومع ذلك لم يجد بأسًا أن يُقرّ بأن اللسان قد يزل، وأن الإنسان – مهما علا – يبقى بشرًا.
ثم يروي ابن مسروق، عن سلمة، عن عاصم، عن الكسائي، موقفًا أعجب، يقول: “صليتُ بالرشيد، فأخطأتُ في آيةٍ ما أخطأ فيها صبي، قلت: لعلهم يرجعين! فوالله، ما اجترأ الرشيد أن يقول: أخطأت، ولكن قال: أي لغةٍ هذه؟ فقلت: يا أمير المؤمنين، قد يعثر الجواد! قال: أما هذا، فنعم!”.
تأمل هذا الموقف: خطأ في آية يتعلمها الصغار، يصدر من إمام القراءات على منبر الصلاة، أمام الخليفة! ومع ذلك لم يُنكر، ولم يُؤوّل، بل واجه الزلة بصدق العارف، وثبات الواثق، وقال: “قد يعثر الجواد”.
وهكذا يكون الكبار: يعرفون قدر أنفسهم فلا يتهيبون من عثرة، ولا يتضعضعون أمام هفوة.
فالعالِم الحق لا تُسقطه الزلّة، بل يرفعه صدقُه في الاعتراف بها، والخطأ لا يُنقص من القدر، وإنما الذي يُنقص هو العناد والمراء، وتكلف العصمة.
لقد وعى الكسائي أن اللسان آلة، وأن السهو سنة بشرية، فكان في منطقه صدق، وفي اعترافه عز.
فيا من طلبت العلم، أو انتسبت لأهله، أو رغبت في التقدُّم في بيانه:
التواضع.. التواضع.. فـ”قد يعثر الجواد”… ولكن الجواد الأصيل لا يكفّ عن الجري!
في تراثنا العلمي مشاهد تبقى مصابيح هدى، لا تُقرأ لمجرد المتعة، بل لتُغرس في القلب خلقًا، وتُستعاد في المواقف زادًا.
ومن أبهى هذه المشاهد: ما نُقل عن الإمام الكسائي الذي توفي سنة [١٨٩هـ] أحد أركان الكوفة في النحو والقراءات، وإمام العربية المشهور.
حيثُ روى سلمة، عن الفراء، عن الكسائي، أنه قال: “ربما سبقني لساني باللحن!”.
هنا تتجلى قيمة هذا القول لا في مضمونه فحسب، بل في قائله؛ فهو لسانٌ أقام قواعد العربية، ومع ذلك لم يجد بأسًا أن يُقرّ بأن اللسان قد يزل، وأن الإنسان – مهما علا – يبقى بشرًا.
ثم يروي ابن مسروق، عن سلمة، عن عاصم، عن الكسائي، موقفًا أعجب، يقول: “صليتُ بالرشيد، فأخطأتُ في آيةٍ ما أخطأ فيها صبي، قلت: لعلهم يرجعين! فوالله، ما اجترأ الرشيد أن يقول: أخطأت، ولكن قال: أي لغةٍ هذه؟ فقلت: يا أمير المؤمنين، قد يعثر الجواد! قال: أما هذا، فنعم!”.
تأمل هذا الموقف: خطأ في آية يتعلمها الصغار، يصدر من إمام القراءات على منبر الصلاة، أمام الخليفة! ومع ذلك لم يُنكر، ولم يُؤوّل، بل واجه الزلة بصدق العارف، وثبات الواثق، وقال: “قد يعثر الجواد”.
وهكذا يكون الكبار: يعرفون قدر أنفسهم فلا يتهيبون من عثرة، ولا يتضعضعون أمام هفوة.
فالعالِم الحق لا تُسقطه الزلّة، بل يرفعه صدقُه في الاعتراف بها، والخطأ لا يُنقص من القدر، وإنما الذي يُنقص هو العناد والمراء، وتكلف العصمة.
لقد وعى الكسائي أن اللسان آلة، وأن السهو سنة بشرية، فكان في منطقه صدق، وفي اعترافه عز.
فيا من طلبت العلم، أو انتسبت لأهله، أو رغبت في التقدُّم في بيانه:
التواضع.. التواضع.. فـ”قد يعثر الجواد”… ولكن الجواد الأصيل لا يكفّ عن الجري!
بحمد الله..
صدرت الطبعة الجديدة من كتاب (ما تركتهن -مداومة الصحابة ضي الله عنهم على العمل)
فيها تصحيح وإضافات على النسخة السابقة..
و هو كتاب نافع وفكرته لطيفة، وفيه بيان مداومة الصحابة على الأعمال الصالحة وحرصهم عليها ..
مناسب جدًا للمدارسة والحفظ والتعليق عليه مع الأسرة والطلاب ..
فجزى الله المؤلف خير الجزاء ونفع بعلمه وبارك فيه..
صدرت الطبعة الجديدة من كتاب (ما تركتهن -مداومة الصحابة ضي الله عنهم على العمل)
فيها تصحيح وإضافات على النسخة السابقة..
و هو كتاب نافع وفكرته لطيفة، وفيه بيان مداومة الصحابة على الأعمال الصالحة وحرصهم عليها ..
مناسب جدًا للمدارسة والحفظ والتعليق عليه مع الأسرة والطلاب ..
فجزى الله المؤلف خير الجزاء ونفع بعلمه وبارك فيه..